
أُعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ ألا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
ومباركٌ لكم بهذه المناسبة المباركة: مناسبة يوم الغدير، يوم الولاية، اليوم الذي أعلن فيه رسول الله- صلى الله وسلم عليه وعلى آله- ولاية أمير المؤمنين عليًّا -عليه السلام-، اليوم الذي نزل فيه قول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم قوله جلَّ شأنه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: من الآية3]، هذا اليوم المبارك جديرٌ بنا أن نحتفل به، وأن نبتهج به، وأن نفرح بهذه المناسبة العظيمة والدينية المباركة، وشعبنا احتفل بهذه المناسبة في هذا اليوم كما في كل عام ضمن موروثه الإيماني والديني الذي حافظ عليه، ويحافظ عليه في المستقبل إن شاء الله. كما نبارك أيضاً لكل إخوتنا المؤمنين والمؤمنات بهذه المناسبة في عموم أقطار الأرض، وكل المحتفلين بها في مختلف البلدان.
اقراء المزيد